logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:15 GMT

صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (13)

صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (13)
2025-11-05 19:31:12
 ❗️sadawilaya❗

يا مسلمي العالم وأحراره أغيثوا أهل غزة

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

أما وقد قام الفلسطينيون بما يجب أن يقوموا به بعزةٍ وشرفٍ، وكبرياءٍ وشموخٍ، وإباءٍ وشممٍ، وصمدوا سنتين كاملتين في مواجهة آلة القتل الأمريكية الخرقاء، التي زودت بها الإدارات الأمريكية جيش الكيان اللقيط ومكنته، وسمحت له باستخدامها في حرب الإبادة والتطهير، ومحاولات القتل والتهجير، واستطاعوا بتضحياتهم الجسام وصمودهم الأسطوري واحتسابهم العجيب رفع رأس الأمة التي فاخرت بهم وتشرفت، واعتزت بهم وتقدمت، إذ قاتلوا نيابةً عنها ومثلوا إرادتها، وجعلوا لها اسماً يذكر ويوقر، وحجزوا لها تحت الشمس مكاناً، وتحملوا ما لم يتحمله شعبٌ آخر في التاريخ، بالنظر إلى حجم الحمم البركانية، والصواريخ المدمرة، والقصف المهول الذي تعرضوا له.

يأتي اليوم دور الأمة العربية والإسلامية، شعوبها لا دولها، ومؤسساتها لا حكوماتها، وهيئاتها لا نظمها، وقد تأخرت مهما قدمت، وقصرت مهما أعطت، ولم تؤد ما عليها مهما اجتهدت، ولتعلم أنها ستسأل عما قدمت وأخرت، وستحاسب عما منعت وحبست، وستبوء الخيبة والخسران إن تأخرت وقصرت، وقد جاء دورها اليوم لتبرأ أمام الله عز وجل بالوقوف إلى جانب سكان قطاع غزة ونصرتهم ومساعدتهم، ودعمهم ومساندتهم، وإكرامهم والإحسان إليهم، وهم اليوم لا يطلبون من الأمة دماً ولا سلاحاً، ولا يريدون منهم قتالاً ولا مقاومة، ولا تضحيةً أو بذلاً، ولا يحملونهم فوق طاقتهم، ولا يحرجونهم ويكشفون عجزهم، ويفضحون ضعفهم.

إن المطلوب من الأمة اليوم، بشطريها العربي والإسلامي ومعهما أحرار العالم كله، المناضلين الشرفاء، والمناصرين الأوفياء، الذين تحدوا حكوماتهم وخالفوا سياسة بلادهم، وأيدوا الشعب الفلسطيني وناصروه، وساندوه وتضامنوا معه، وهم ليسوا عرباً ولا مسلمين، وإنما هم دعاة حق وأنصار العدالة، على وجه السرعة وبالعجلة القصوى، وبجرأةٍ وشجاعةٍ ودون خوفٍ، وبعزمٍ وإصرارٍ وبلا تردد، وبتحدٍ وعنادٍ ومواجهة، تقديم كافة أشكال الدعم المادي بلا حدود إلى سكان قطاع غزة، الذين باتوا جميعاً، بلا استثناء، فقراء معدمين، ومعوزين محتاجين، جرحى وجوعى ومرضى وبلا مأوى، فلا بيوت بقيت لهم، ولا قوت عندهم، ولا خبز يأكلونه، ولا ماء يشربونه أو يستخدمونه، ولا مساجد ولا مدارس ولا مراكز صحية ولا مستشفيات، ولا شيء من مقومات الحياة ومظاهر التمدن أبقى عليه جيش العدو بلا قصفٍ أو دمارٍ.

لا عذر اليوم لقاعدٍ أو قادرٍ، ولا لممتنعٍ أو حابسٍ، ولا لمقصرٍ أو عاجز، ولا لغنيٍ أو فقير، ولا لمواطنٍ أو مغترب، ولا لمن يملك بيتاً أو يستأجر سكناً، ولا لتاجرٍ أو موظف، ولا لمسؤولٍ أو عاملٍ، فكل الأمة العربية والإسلامية بخير، فهي تعيش في بلادها، وتأمن في أوطانها، وتسعد مع أولادها، وتملك قوت يومها، وطعام أولادها، وعندها ما يسترها ويحفظ حياتها، بينما أهل غزة لا يملكون شيئاً، وقد فقدوا الأب والأم والأخ والشقيق والولد والطفل والرضيع، فأفيضوا عليهم أيها العرب والمسلمون مما أفاض الله به عليكم، وأدوا زكاة أموالكم لهم، بل زكوا أنفسكم بأموالكم وأرسلوها لهم، وباركوا بيوتكم واحفظوا أولادكم، وإلا فأذنوا بحربٍ من الله ورسوله، ولعنةٍ منهما لا تزول ولا تحول إلى يوم القيامة.

لم تعد الأبواب مغلقة، ولم يعد تحويل الأموال إلى قطاع غزة متعذراً، فلا يتعلل أحد بصعوبة إدخال المال وتعذر توصيله إلى أصحابه والمحتاجين إليه، فقد انتهى الجشع والاحتكار، وحاربت الحكومة أصحاب مكاتب تحويل الأموال وتجار الحروب، الذين كانوا يفرضون عمولةً كبيرة على الأموال المحولة إلى قطاع غزة، وأصبح بإمكان كل من يرغب في المساعدة أن يحول من أي مكانٍ ما يريد، وسيكون واثقاً أن المال سيقع في أيدي مستحقيه، وسيستفيد منه أهل غزة، فهو في أي أرضٍ وقع فسينبت، وسيزهر وسيثمر في أرضنا المباركة ومع شعبنا الفلسطيني العظيم، ولا تستقلوا أي مبلغٍ مهما صغر، ولا تحقروا أي مساعدة مهما ضئلت، فالقليل ينفع والكثير يجدي.

لا تعيبوا على أهل غزة حاجتهم، ولا تعيروهم بفقرهم، فقد والله قدموا أغلى ما عندهم، وضحوا بأنفس ما يملكون، وقد تآمر العالم كله مع العدو عليهم، فحاصرهم وجوعهم، وقتلهم وحاول إبادتهم، ولكنهم أصروا على البقاء، وأقسموا على الثبات، ورفضوا الهجرة والشتات، فلا تردوا سائلهم، ولا تمتنعوا عن إجابة طالبهم، ولا تغلقوا الأبواب في وجوه المحتاجين منهم، وكلهم في حاجة ويشكو من جوعٍ وفقرٍ وفاقةٍ ومرض، ويتألم من فقدٍ وشهادةٍ وإصابةٍ ووجع.

وأنتم أيها العلماء والأساتذة والكتاب والمفكرون والمحللون والمثقفون والمبدعون والمسؤولون، شجعوا الأمة كلها على التضامن مع المواطنين الفلسطينيين، وعلى تقديم العون لهم، وانشروا بينهم هذه الثقافة، وادفعوهم نحو هذا الواجب، وذكروهم بأن أهل غزة الذين أصابهم ما أصابهم وما ركعوا ولا خنعوا، ولا هانوا ولا استسلموا، يستحقون أن نضحي من أجلهم، وأن نقتسم معهم ما نملك حتى ينهضوا من كبوتهم، ويقفوا على أقدامهم.

واعلموا أن التاريخ لن يرحمكم، والله عز وجل لن يغفر لكم، وأمتكم لن تسامحكم، والأجيال القادمة ستزدريكم وستحتقركم، وستلعنكم وستتبرأ منكم، إن قصرتم في الدعوة، أو جبنتم عن التحريض، وخفتم من حاكمٍ أو سلطانٍ، ولتكونوا أنتم القدوة والمثال، والنموذج الذي يحتذى، ولتتبرعوا ببعض أموالكم ليتأسى بكم شعبكم، وتتعلم منكم أمتكم، تطهرون بها قلوبكم، وتسمو بها أرواحكم، وتزكون بها أنفسكم، ويبارك الله لكم بها في نسلكم وأولادكم ورزقكم وأموالكم، ويمد في أعماركم ويرفع قدركم ويحفظ مقامكم.
 يتبع ......
بيروت في 5/11/2025
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الشرع وإسرائيل: حبٌّ من طرف واحد سوريا فراس الشوفي الجمعة 18 تموز 2025 آخر حاجز لقوات الشرع على تخوم السويداء بعد انسحا
الكاتب والمحلل السياسي مخائيل عوض
مشروع موازنة عام 2026: كأنّ الحرب لم تقع
أميركا والإقليم....!
75 يوماً ثمينة جداً لنتنياهو
الديار: رسالة أمنية حازمة شمالا... وغياب للمرجعية السنية! الورقة الأميركية مذكرة استسلام ولا مهل زمنية جورج عبدالله يع
القاهرة: ضبط النفس الفلسطيني قد لا يصمد خشية من تكريس احتلال غزّة
«العليا للإغاثة» في مرحلة التحضير وحزب الله لزّم أعمال 160 مبنى: انطلاق الترميم الإنشائي في الضاحية
اللواء: .. وتحطمت أهداف العدوان عند الفجر: عودة النازحين
العدو يريد اتفاقية رسمية مع لبنان تشرّع الاعتداء عليه!
25 أيار يوم تجسدت فيه المقاومة وسقطت أوهام الاحتلال.
صواريخ صوتية متقادمة كاتيوشا أو أدنى مُرتبة هزت العالم
لاسـتـراتـيـجـيـة دفـاعـيـة بـشـرطـهـا وشـروطـهـا: هـل مَـن يـجـرؤ؟
الاخبار : وهمُ انخفاض سعر الصرف
25 آيار من دون السيد ومنبصم بالدم للحفاظ على المقاومة والسلاح!
إدانة العدوان الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي على إيران نحو نظام دولي ينصف العدالة ويحفظ السيادة كتبفتحي الذاري ❗خاص❗ ❗️s
الاخبار _ندى ايوب : 30% الشغور في الجسم القضائي... والنزيف مستمرّ
ترامب يدشّن حقبة التحوّلات الكبرى
برنامج القتل الإسرائيلي مستمرّ برعاية أميركية الأخبار الإثنين 22 أيلول 2025 سيارة استهدفها العدو الإسرائيلي في مدينة بن
سعيد محمد _الاخبار ما بعد إدانة لوبن: اليمين يرفع لواء المظلومية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث